أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، عن إطلاق المشروع الوطني للقراءة في دورته الأولى اليوم الاثنين 14 نونبر الجاري، بمدينة العرفان بالرباط.
و تم تنظيم حفل إطلاق المشروع برعاية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومؤسسة البحث العلمي بحضور كل من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، ونخبة من قيادات التربية والتكوين والإعلام، وكتاب ومفكرين وشخصيات المجتمع. وأعلنت الهيئة المنظمة، والذي أقيم بمركز الاستقبال والندوات التابع لمؤسسة محمد السادس، للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بمدينة العرفان بالرباط.
ويرتكز المشروع حسب ذات المصدر، على أربعة أبعاد تضم بعد التلميذ المثقف والذي ستتم من خلاله منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس، والبعد الثاني الذي أطلق عليه القارئ الماسي والذي ستنحصر فيه المنافسة على طلبة الجامعات، فيما سيعرف البعد الثالث الذي أطلق عليه الأستاذ المثقف منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، أما البعد الرابع الذي سيعرف بالمؤسسة التنويرية فستكون المنافسة فيه خاصة بالمؤسسات المجتمعية.
ويهدف المشروع الوطني للقراءة، الذي أطلق سنة 2020 بمصر، لجعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع، من خلال تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع بكل فئاته، وفتح آفاق جديدة للابتكار ومجالات الإبداع لدى الأجيال القادمة من خلال الاعتماد على القراءة، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء وقبول الآخر، وكذا تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة .
تعليقات
إرسال تعليق