في أول رد على توقيع الحكومة محضر اتفاق 14 يناير 2023 مع أربع نقابات تعليمية , اعتبر السيد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن هذا الاتفاق تحايل على الفئات التعليمية المعنية معتبرا الاتفاق مجرد إعلان للمبادئ ولا وجود لمشروع مرسوم لحدود الآن حيث يتكلم الطرفان عن اتفاق مبادئ وعن التحدث حول صياغة المرسوم في ما بعد معتبر أن الأمر جد خطير وقد يكون تحايلا على الفئات المعنية.
وأضاف السيد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أحد أكبر أحزاب المعارضة والذي حل ضيفا اليوم الثلاثاء على برنامج "نقطة إلى السطر " الذي تبثه القناة الأولى المغربية أن هذا الاتفاق هو نفسه عرض الحكومة في يناير 2022 وتم رفضه آنذاك من طرف النقابات التعليمية متسائلا عن الاختلاف بين الأمس واليوم . ووجه المتحدث تساؤلا للنقابات حول قرارها "توقيع اتفاق مبادئ وعلى صياغة لم ترها بعد وعلى مرسوم غير موجود"
وبشأن ملف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعروف إعلاميا بـ"أساتذة التعاقد" قال المتحدث نفسه أن الاتفاق يتحدث عن إدماجهم مهنيا وليس وظيفيا أي توحيد الأساتذة في المهنة ولكن في ظل اختلاف في الوظيفة حسب تعبير المتحدث .
وحول اتفاق الحكومة والنقابات التعليمية على فتح باب الترقية لخارج السلم لبعض الفئات التعليمية محدودة المسار المهني في السلم 11 أكد السيد محمد أوزين أن هذا مقترح لحزبه "الحركة الشعبية" وأن السيد سعيد أمزازي الوزير السابق للقطاع سبق له أن صرح بذلك وأكد أنه يجب فتح آفاق الترقية للأساتذة.
تعليقات
إرسال تعليق