تستمر أزمة عدم توصل عدد من التلميذات والتلاميذ ببيانات نتائجهم الخاصة بالأسدس الأول من السنة الدراسية 2022-2023 وذلك بسبب مقاطعة نسبة مهم من الأساتذة لمسك نقط المراقبة المستمرة تبعا لدعوات التنسيقيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الأزمة بلغت ذروتها مع تناول الموضوع من طرف برلمانيين عبر توجيه أسئلة كتابية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو تناوله عبر الصحف والمواقع الإخبارية الوطنية.
وفي إطار ضمان حق المتعلمين في الحصول على بيانات نتائجهم للدورة الأولى لجأت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومعها المديريات الإقليمية حسب مصادر خاصة إلى القيام بإجراءات وتدابير في إطار تدبير عملية مسك النقط إلى مراسلة الأساتذة المعنيين ودعوتهم لمسك النقط واستفسارهم بعد عدم تلبية الدعوة للمسك ومراسلة مديري المؤسسات التعليمية للمديريات الإقليمية لتوجيه تنبيه للأساتذة المعنيين واتخاذ الاجراءات الزجرية طبقا للقواعد القانونية الجاري بها العمل.
كما دعت مديريات إقليمية إلى الاستغناء عن مسك نقط المواد غير المعممة والقيام بحساب المعدلات وتوزيع بيانات النتائج على التلاميذ . مع إمكانية اعتبار مادة أو مادتين غير المتوفر على نقطها من المواد غير المدرسة والقيام بحساب المعدلات وتوزيع بيانات النتائج على التلاميذ بالإضافة إلى عقد مجالس الاقسام بالنسبة للأقسام التي تتوفر فيها الشروط أو بالحالات التي سبق ذكرها وتمكين التلاميذ من بيانات نتائجهم.
تعليقات
إرسال تعليق