القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم العناوين

تأملات في المنظومة التربوية(تأمل 25) : هل من أمل في التجربة الهندية للدعم؟

 



المفتش التربوي محمد فصيح
   يستفيد العديد من المتعلمين والمتعلمات في نهاية هذه السنة من دعم مكثف حسب التجربة الهندية للدعم وهي في نظري يقوم بها عدد كبير من الأساتذة وزوروا التواصل الاجتماعي للتحقق من ذلك  (ألعاب ديداكتيكية ووسائل قريبة من محيط المتعلمين والمتعلمات...) لكن التجربة المغربية لهذه الألعاب والوسائل ليس كنظيرتها الهندية مغلفة بأوراق من الذهب الخالص ...
   كان لي حديث مع زميل بعد استفادته من التكوين (10 أيام بالرباط) حول التجربة كان حديثه حديثا إيجابيا استبشرت خيرا وحين سألته عن الفاعل الأساسي في هذه العملية أجابني في البداية أن الرباط (المركز) متجهة لتكليف جمعيات المجتمع المدني للقيام بهذه العملية فرحت فرحا كبيرا وقلت بأن أخيرا ستخرج المؤسسة من انغلاقها المؤسساتي وستنفتح عن محيطها وأخيرا ستلج الجمعيات المؤسسة وهذا صالح لفلذات أكبادنا(الكل يعلم دور المخيمات والجمعيات في تطوير قدرات ومهارات الأطفال)، أثناء حديثنا كان الهاجس الأكبر  والتخوف الأكبر هو تكليف الأساتذة بالتجربة الهندية.
   الأساتذة يحتاجون لتخفيف الحمل عليهم يحتاجون لتسهيل وتيسير ما هم منشغلون به، وليس إضافة عبء إضافي،  ومع مرور الوقت جاءت الرباط بالمتخوف منه، تكليف الأساتذة بتفعيل وتجريب التجربة الهندية....
   التذمر مستمر لحد الآن من التوقيت ومن التكوين(أسبوع عذاب)، ليس التذمر من التجربة بل عبء التجربة على الأستاذ من جهة وعلى المدير من جهة ثانية، وعلينا أن نرجع للتجارب السابقة تجربة بلجيكية مع الإدماج حيث كان التذمر من عبء التجربة على أكتاف الأستاذ، التجربة اليابانية مع peeq والعبء  على الأستاذ في توفير الوسائل.....
   كان من الأجدر على الرباط أن تفكر جيدا في توفير سبل الراحة للأستاذ من تيسير وتسهيل وتخفيف ما هو موجود (المنهاج والوسائل....) وليس إضافة أعباء أخرى وسنسير مع الأسف في تبني مثل الحمار (ما نايض ما نايض

تعليقات