دعت جميع التنسيقيات التعليمية بما فيها أساتذة الزنزانة 10 الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و أيضا الأساتذة المقصيين من خارج السلم إلى مقاطعة منظومة مسار و عدم تسليم النقط للمديرين . و تعد هذه الخطوة مبادرة جيدة أربكت كل حسابات الوزارة و تساهم لا محال في رضوخها لمطالب الشغيلة التعليمية خصوصا و أن الإضرابات المتتالية لم تأثر في موقف وزارة التربية الوطنية .
و في ظل هذا الامتناع بدأت الوزارة في القيام بمجموعة من الإجراءات منها اصدار مذكرات تدعو إلى تسريع عملية إدخال النقط من طرف الأساتذة و دعوة المديرين الى استفسار من تخلف منهم . كما قامت بحجب إمكانية الإطلاع من طرف أساتذة نفس المستوى على من أدخل و من ليس بعد . و هذه كلها استراتيجيات ستبوء بالفشل .
لذا ندعوا جميع الأساتذة و الأستاذات إلى التكاثف و التآزر و التشبت بمواقفهم من أجل بلوغ المراد. هي معركة حاسمة سينتصر فيها الصمود على التعنت . رجال التعليم ليسوا أقل شأنا من باقي موظفي الدولة لماذا تراوغ الوزارة دائما في تسوية الكثير من الملفات العالقة ؟ إنها كرامة رجال و نساء التعليم يا سادة فلنناضل من أجل استرجاع هيبتنا .
تعليقات
إرسال تعليق