القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم العناوين

ملحمة تعليمية كتبتها التنسيقيات الأستاذية

 


شهدت عاصمة الأنوار اليوم الخميس الرابع من يناير 2024 على الساعة 11 صباحا إنطلاق مسيرة تعليمية من أمام مقر قبة البرلمان و بدعوة من التنسيقيات الكبرى الممثلة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب و على رأسها: 

- التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم.

- التنسيق الوطني بكل مكوناته.

- التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي.

- التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10.



خلال هذه المسيرة صدحت حناحر الأساتذة بالشعارات المنددة بالواقع المرير الذي تعيشه الشغيلة التعليمية و تعبيرا عن الإحتقان الغير المسبوق الذي تعرفه الساحة . و عبرت من خلال هذه الشعارات عن رفضها التام للقانون الأساسي الجديد و ما جاء به من استعباد و ظلم للأستاذ لم يسبق له مثيل كما أكددت على ضرورة إدماج الأساتذة المتعاقدين و طي هذا الملف نهائيا . إلى جانب حل باقي الملفات الفئوية الأكثر تعميرا و على رأسها ملف الزنزانة 10 و أيضا ملف المقصيين من خارج السلم . 

وتأتي هذه المسيرة ردا على تصريحات النقابات الأكثر تمثيلية إلى جانب الوزارة الوصية بأن جميع الملفات تم حلها أو في طريق الحل. لتأكد أنه ليس هناك نقابات أكثر تمثلية بل هناك تنسيقيات أكثر تمثيلية و هي من يجب أن تكون المحاور الرئيسي للوزارة لحل هذه القضية . فرغم كل اللقاءات المتواصلة بين الوزارة و النقابات لازالت دار لقمان على حالها . فالإضرابات مستمرة و الإحتجاجات لا تتوقف .

و استمرت هذه المسيرة من أمام مقر البرلمان و في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة في موكب بهي يتميز بالشموخ و العظمة و تضمن كلمة لممثلين عن التنسيقيات المشاركة عبروا من خلالها عن تلاحم قل نظيره و عن استعداد لبذل الغالي و النفيس في الدفاع عن عن حقوق الأساتذة و أطر الدعم و التربوي و اختتمت المسيرة باعتصام جزئي أمام مقر الوزارة في إشارة إلى إمكانية تنفيذ إعتصامات أمام ذات المقر إذا لم تستجب الوزارة لمطالب التنسيقيات . 

المسيرة اليوم كانت فرصة للتنسيقيات للتعبير عن وحدتها أولا و التعبير عن أنها اللاعب الرئيسي في هذه الظرفية وليست النقابات ثانيا و إيصال صوتها من أمام مقر الوزارة ثالثا . 

إن الأعداد الغفيرة من الأساتذة التي حجت لهذا الحدث من كل ربوع الوطن لخير دليل على أن الشغيلة التعليمية اليوم أكثر وعيا من ذي قبل بأهمية التعليم و ضرورة إصلاحه بما يخدم مصلحة الجميع . الأستاذ و التلميذ و المدرسة المغربية . 

كل ما على الوزارة الوصية اليوم هو أن تستمع لنبض الشارع أن تستمع لأهل الإختصاص أن تستمع لأساتذة . فأهل مكة أدرى بشعابها . 



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. كلمة دالة عميقة وشمولية تتضمن رسالةقويةللوزارة والنقابات وان لاحل والحوار الا مع التنسيقيات الميدانية تحية نضالية عالية للمناضل الفذ والغيور

    ردحذف

إرسال تعليق